تهدف مؤسسة مولاي هشام إلى تشجيع البحث في العلوم الاجتماعية حول بلاد المغرب الكبير والشرق الأوسط. وتحقيقًا لهذا الغرض، تقوم المؤسسة بدراسة المجتمعات والأنظمة السياسية وتحديد العوامل المؤدية إلى الانفتاح على التنمية والعقبات التي تقف في سبيلها في آن
كما تهدف المؤسسة إلى إلقاء الضوء على عوامل التغير التي تطرأ على هذا الجزء من العالم والتحديات الجديدة التي تهزه في ظل المنظور الذي أتاحته الشمولية وطفرات الأنظمة المهيمنة
وتعمل المؤسسة على النهوض بالأبحاث التي تتناول أبعاد المسببات الداخلية والخارجية للتغير الاجتماعي والسياسي وتلك التي تتناول الأطراف الفاعلة في هذه التغيرات. وتركز المؤسسة جلّ اهتمامها – بوجه خاص – على العوامل الثقافية والدينية التي تدعم التعددية في قلب المجتمع